التقاليد & والديانات :
إن العالم هو مزيج من الأعراف الثقافية ، والمعتقدات الدينية، والأساطير، وعلم الكونيات، والتاريخ القديم ، كل هذا المزيج من المكونات تم ادراجه في لعبة سجلات إليريا ، في الواقع، فهي موجودة في إصدارات متعددة ! في إليريا هناك العديد من الشعوب المختلفة ، و العديد منهم يمتلك وجهات نظر متباينة عن كيفية وصول البشر الى إليريا ، و ما إذا كان هناك إله واحد أو الكثير ، و ما إذا كانت الآلهة لا تزال تستمع أو ما إذا كانوا قد تخلو عنا ، والأهم من ذلك - من او ماهو الشيطان الحقيقي ، هذا هو حسب التصميم .
هناك خمسة ديانات رئيسية في سجلات إليريا ، كل دين له آلهة مختلفة (أو لا يؤمن بالالهة)، مختلفة التقاليد ، والعادات مختلفة في طرق العبادة ، ومن بين الديانات الخمسة ، تم الافصاح عن ديانتين .
Angelica & Luna :
وفقا للروايات ، في البداية كان هناك فتاة واحدة فقط . كان اسمها انجليكا. كانت انجليكا وحيدة في الفراغ الشاسع و المظلم و بدأت تشعر بالبرد ، لذلك قررت جلب الضوء لهذا العالم لكي تشعر بالدفء ورؤية الالوان. في اللحظة التي أنشأت فيها الضوء ، انتشرفي ارجاء الكون حولها ، وتوسع، وملء العالم بمئات المليارات من مصادر الضوء مشكلة دوامة بيضاوية الشكل ، مليئة بمئات المليارات من الأضواء.
ولكن كما جاء الضوء جاء الظل ، و في تلك اللحضة نظرت أنجليكا ورأت لها صورتها الظلية ، و عندها انتشرت ظلال الاشياء في العالم . في البداية، كانت تفتخر كيف ان هذا الظل يتبعها ، لكنها في كانت وحيدة وشعرت بالملل ، وهكذا أعطت الحياة لظلها ، الذي اسمته لونا ، وأصبح لها التوأم . كنسخة أغمق من نفسها، و التي احتفظت بها كرفيقتها الدائمة .
تيرا و أوسانوس :
أيضا وفقا ل للروايات ، قامت أنجليكا بمنح العواطف و الاحاسيس إلى لونا ، لتجعل كل منهما متصل بالخر و لا ينفصلان . فكانت حيث ذهبت انجليكا تتبعها لونا، و في كل وقت كانت بجانبها . ولكن فجئة احتياجات انجليكا بدأت تتغير. هذه المرة احتاجت إلى رفيق ، أصبحت الآن بحاجة إلى شيء آخر، شيء أكثر. وقالت انها لم تعد تريد مجرد أخت ، وقالت انها تريد عاشق .
بدلا من تحويل شقيقتها المحبوبة لونا و بفضل سحرها قامت أنجليكا مرة أخرى وخلق قرينا لنفسها من الضوء الذي منه انطلق خلق هذا العالم و سمته هذا القرين آو ، وأصبح منطلق الحياة .
فــي نهاية المطاف، أنجليكا و أو انجبا توئمين سمياهما تيـــرا و أوسانوس . و مــن حينها ، التوائم انطلقت لملء العالـــم و انتشــرت سلالاتهم فـــي الأرض والبحار. أعلاه ، فــــي الصورة المرفقة ( تيرا و أوسانوس ) .
